سفارش تبلیغ
صبا ویژن
























حسین سالار قلبها

حج؛صحنه‌ى اتحاد عظیم امت اسلامى برگرد محور توحید و ولایت الهی

حج، کانون معارف اسلام و بیان کننده‌ى سیاست کلى اسلام براى اداره‌ى زندگى انسان است. حج، مظهر توحید و نفى و رمى شیطان و تکرار شعار ابراهیم(علیه‌السّلام) است که گفت: «انّى برى‌ء من المشرکین»(1) صحنه‌ى اتحاد عظیم امت اسلامى برگرد محور توحید و برائت از مشرکین و نفى و طرد همه‌ى بتهاست. و بت، هر آن چیزى است که به جاى خدا قرار گیرد و ولایت الهى را به ولایت خود تبدیل کند و نیرو و اراده‌ى افراد بشر را در اختیار بگیرد؛ حال چه سنگ و چوب، و چه قدرتهاى شیطانىِ سلطه‌گر و جبار، و چه عصبیتهاى جاهلى و ناحق که: «فماذا بعد الحقّ الّاالضّلال»(2).
بتهاى بزهکار استبداد و استعمار، حکمرانان از خدا بى‌خبر و قدرتهاى سلطه‌گر جهانى، در گذشته و حال، همواره از حجِ با مضمون سازنده و روشن و الهامبخش، بشدت ترسیده و با آن به مقابله برخاسته‌اند. آنها تبلیغات دامنه‌دار و خصمانه‌یى را به وسیله‌ى آخوندهاى دربارى و ریزه‌خواران سفره‌ى عشرت خود بر ضد مضمون سیاسى حج به راه انداخته و با هیاهو و جنجال خواسته‌اند بقبولانند که حج از سیاست جداست و جز عبادتى به مثابه‌ى عبادات فردى نیست؛ غافل از آن‌که هر انسانِ اندکى هوشمند هم بوضوح درمى‌یابد که اگر درس وحدت مسلمین و عظمت امت اسلامى و تعارف برادران جدا افتاده و همصدایى صاحبان زبانها و نژادها و ملیتها و مناطق جغرافیایى گوناگون و اعتصام به حبل‌اللَّه با حالت طبیعى در حج منظور نمى‌بود و فقط عبادت و رابطه‌ى جداگانه‌ى انسانها با خداى خود مطلوب بود، آمدن از «کلّ فجّ عمیق»(3) و پیاده و سواره، آن هم در یک موسم خاص، چه معنى داشت؟ رنج پیمودن این راه، چرا؟ و حضور در مکه وسپس در عرفات و مشعر و منى‌، آن هم در ایام معدودات و روزها و ساعات معین براى همه‌ى مسلمین جهان، چرا؟ و طواف گرد یک مرکز واحد و رمى یک نقطه‌ى واحد، چرا؟
آرى، حج عبادت است و ذکر و دعا و استغفار؛ اما عبادتى و ذکر و استغفارى در جهت ایجاد حیات طیبه‌ى امت اسلامى و نجات آن از زنجیرها و غلهاى استعباد و استبداد و خداوندان زر و زور و تزریق روح عزت و عظمت به آن و زدودن کسالت و ملالت از آن. این است حجى که از پایه‌هاى دین به‌شمار رفته و امیرالمؤمنین على(علیه‌السّلام) در نهج‌البلاغه آن را عَلَم اسلام و جهاد هر ناتوان و برطرف کننده‌ى فقر و تنگدستى و مایه‌ى تقرب و نزدیکى اهل دین به یکدیگر شمرده است(4)؛ و این است آن حجى که بندگان مجاهد خدا همه‌ساله از ایران با شوق و شور بدان روى مى‌آورند و برائت از امریکا و صهیونیسم و نفى ولایت استکبار و شعار براى تعمیم ولایت الهى را شرط اصلى آن مى‌شمرند؛ و این است آن حجى که سیلى‌خوردگانِ از اسلام و انقلاب و در رأس آنان امریکاى جنایتکار، از آن احساس خطر مى‌کردند و اکنون دو سال است حکام آل سعود براى شادى و خشنودى امریکا و اسرائیل، مؤمنین را از اقامه‌ى آن مانع مى‌شوند و زبانها و قلمهاى مزدور آخوندهاى نوکرصفت را به نفى آن و محکوم کردن آن وادار مى‌کنند.
1 ) خطبه 1 : از خطبه‏هاى آن حضرت است که در آن ابتداى آفرینش آسمان و زمین و آدم را توضیح مى‏دهد و یادى از حج مى‏کند
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَا یَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا یُحْصِی نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا یُؤَدِّی حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِی لَا یُدْرِکُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا یَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِی لَیْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَ لَا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَ نَشَرَ الرِّیَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَیَدَانَ أَرْضِهِ: أَوَّلُ الدِّینِ مَعْرِفَتُهُ وَ کَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِیقُ بِهِ وَ کَمَالُ التَّصْدِیقِ بِهِ تَوْحِیدُهُ وَ کَمَالُ تَوْحِیدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ وَ کَمَالُ لْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْیُ الصِّفَاتِ عَنْهُ لِشَهَادَةِ کُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَیْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ کُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَیْرُ الصِّفَةِ فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ‏ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَیْهِ وَ مَنْ أَشَارَ إِلَیْهِ فَقَدْ حَدَّهُ وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَ مَنْ قَالَ فِیمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ: کَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ مَعَ کُلِّ شَیْ‏ءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ وَ غَیْرُ کُلِّ شَیْ‏ءٍ لَا بِمُزَایَلَةٍ فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَکَاتِ وَ الْآلَةِ بَصِیرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَیْهِ مِنْ خَلْقِهِ مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَکَنَ یَسْتَأْنِسُ بِهِ وَ لَا یَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ خلق العالم‏ أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَ ابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلَا رَوِیَّةٍ أَجَالَهَا وَ لَا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا وَ لَا حَرَکَةٍ أَحْدَثَهَا وَ لَا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِیهَا أَحَالَ الْأَشْیَاءَ لِأَوْقَاتِهَا وَ لَأَمَ بَیْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وَ غَرَّزَ غَرَائِزَهَا وَ أَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِیطاً بِحُدُودِهَا وَ انْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَ أَحْنَائِهَا: ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ فَتْقَ الْأَجْوَاءِ وَ شَقَّ الْأَرْجَاءِ وَ سَکَائِکَ الْهَوَاءِ فَأَجْرَى فِیهَا مَاءً مُتَلَاطِماً تَیَّارُهُ مُتَرَاکِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَى مَتْنِ الرِّیحِ الْعَاصِفَةِ وَ الزَّعْزَعِ الْقَاصِفَةِ فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ وَ سَلَّطَهَا عَلَى شَدِّهِ وَ قَرَنَهَا إِلَى حَدِّهِ الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِهَا فَتِیقٌ وَ الْمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِیقٌ ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِیحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا وَ أَدَامَ مُرَبَّهَا وَ أَعْصَفَ مَجْرَاهَا وَ أَبْعَدَ مَنْشَأَهَا فَأَمَرَهَا بِتَصْفِیقِ الْمَاءِ الزَّخَّارِ وَ إِثَارَةِ مَوْجِ الْبِحَارِ فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ‏ السِّقَاءِ وَ عَصَفَتْ بِهِ عَصْفَهَا بِالْفَضَاءِ تَرُدُّ أَوَّلَهُ إِلَى آخِرِهِ وَ سَاجِیَهُ إِلَى مَائِرِهِ حَتَّى عَبَّ عُبَابُهُ وَ رَمَى بِالزَّبَدِ رُکَامُهُ فَرَفَعَهُ فِی هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وَ جَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّى مِنْهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ جَعَلَ سُفْلَاهُنَّ مَوْجاً مَکْفُوفاً وَ عُلْیَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ سَمْکاً مَرْفُوعاً بِغَیْرِ عَمَدٍ یَدْعَمُهَا وَ لَا دِسَارٍ یَنْظِمُهَا ثُمَّ زَیَّنَهَا بِزِینَةِ الْکَوَاکِبِ وَ ضِیَاءِ الثَّوَاقِبِ وَ أَجْرَى فِیهَا سِرَاجاً مُسْتَطِیراً وَ قَمَراً مُنِیراً فِی فَلَکٍ دَائِرٍ وَ سَقْفٍ سَائِرٍ وَ رَقِیمٍ مَائِرٍ. خلق الملائکة ثُمَّ فَتَقَ مَا بَیْنَ السَّمَوَاتِ الْعُلَا فَمَلَأَهُنَّ أَطْوَاراً مِنْ مَلَائِکَتِهِ مِنْهُمْ سُجُودٌ لَا یَرْکَعُونَ وَ رُکُوعٌ لَا یَنْتَصِبُونَ وَ صَافُّونَ لَا یَتَزَایَلُونَ وَ مُسَبِّحُونَ لَا یَسْأَمُونَ لَا یَغْشَاهُمْ نَوْمُ الْعُیُونِ وَ لَا سَهْوُ الْعُقُولِ وَ لَا فَتْرَةُ الْأَبْدَانِ وَ لَا غَفْلَةُ النِّسْیَانِ وَ مِنْهُمْ أُمَنَاءُ عَلَى وَحْیِهِ وَ أَلْسِنَةٌ إِلَى رُسُلِهِ وَ مُخْتَلِفُونَ بِقَضَائِهِ وَ أَمْرِهِ وَ مِنْهُمُ الْحَفَظَةُ لِعِبَادِهِ وَ السَّدَنَةُ لِأَبْوَابِ جِنَانِهِ وَ مِنْهُمُ الثَّابِتَةُ فِی الْأَرَضِینَ السُّفْلَى أَقْدَامُهُمْ وَ الْمَارِقَةُ مِنَ السَّمَاءِ الْعُلْیَا أَعْنَاقُهُمْ وَ الْخَارِجَةُ مِنَ الْأَقْطَارِ أَرْکَانُهُمْ وَ الْمُنَاسِبَةُ لِقَوَائِمِ الْعَرْشِ أَکْتَافُهُمْ نَاکِسَةٌ دُونَهُ أَبْصَارُهُمْ مُتَلَفِّعُونَ تَحْتَهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ مَضْرُوبَةٌ بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّةِ وَ أَسْتَارُ الْقُدْرَةِ لَا یَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بِالتَّصْوِیرِ وَ لَا یُجْرُونَ عَلَیْهِ صِفَاتِ الْمَصْنُوعِینَ وَ لَا یَحُدُّونَهُ بِالْأَمَاکِنِ وَ لَا یُشِیرُونَ إِلَیْهِ بِالنَّظَائِرِ صفة خلق آدم ( علیه‏السلام ) ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِ الْأَرْضِ وَ سَهْلِهَا وَ عَذْبِهَا وَ سَبَخِهَا تُرْبَةً سَنَّهَا بِالْمَاءِ حَتَّى خَلَصَتْ وَ لَاطَهَا بِالْبَلَّةِ حَتَّى لَزَبَتْ فَجَبَلَ مِنْهَا صُورَةً ذَاتَ أَحْنَاءٍ وَ وُصُولٍ وَ أَعْضَاءٍ وَ فُصُولٍ أَجْمَدَهَا حَتَّى اسْتَمْسَکَتْ وَ أَصْلَدَهَا حَتَّى صَلْصَلَتْ لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ وَ أَمَدٍ مَعْلُومٍ ثُمَّ نَفَخَ فِیهَا مِنْ رُوحِهِ فَمَثُلَتْ إِنْسَاناً ذَا أَذْهَانٍ یُجِیلُهَا وَ فِکَرٍ یَتَصَرَّفُ بِهَا وَ جَوَارِحَ یَخْتَدِمُهَا وَ أَدَوَاتٍ یُقَلِّبُهَا وَ مَعْرِفَةٍ یَفْرُقُ بِهَا بَیْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ الْأَذْوَاقِ وَ الْمَشَامِّ وَ الْأَلْوَانِ وَ الْأَجْنَاسِ مَعْجُوناً بِطِینَةِ الْأَلْوَانِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الْأَشْبَاهِ الْمُؤْتَلِفَةِ وَ الْأَضْدَادِ الْمُتَعَادِیَةِ وَ الْأَخْلَاطِ الْمُتَبَایِنَةِ مِنَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ وَ الْبَلَّةِ وَ الْجُمُودِ وَ اسْتَأْدَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْمَلَائِکَةَ وَدِیعَتَهُ لَدَیْهِمْ وَ عَهْدَ وَصِیَّتِهِ إِلَیْهِمْ فِی الْإِذْعَانِ بِالسُّجُودِ لَهُ وَ الْخُنُوعِ لِتَکْرِمَتِهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِیسَ‏ اعْتَرَتْهُ الْحَمِیَّةُ وَ غَلَبَتْ عَلَیْهِ الشِّقْوَةُ وَ تَعَزَّزَ بِخِلْقَةِ النَّارِ وَ اسْتَوْهَنَ خَلْقَ الصَّلْصَالِ فَأَعْطَاهُ اللَّهُ النَّظِرَةَ اسْتِحْقَاقاً لِلسُّخْطَةِ وَ اسْتِتْمَاماً لِلْبَلِیَّةِ وَ إِنْجَازاً لِلْعِدَةِ فَقَالَ فَإِنَّکَ مِنَ الْمُنْظَرِینَ إِلى‏ یَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ‏ ثُمَّ أَسْکَنَ سُبْحَانَهُ آدَمَ دَاراً أَرْغَدَ فِیهَا عَیْشَهُ وَ آمَنَ فِیهَا مَحَلَّتَهُ وَ حَذَّرَهُ إِبْلِیسَ وَ عَدَاوَتَهُ فَاغْتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفَاسَةً عَلَیْهِ بِدَارِ الْمُقَامِ وَ مُرَافَقَةِ الْأَبْرَارِ فَبَاعَ الْیَقِینَ بِشَکِّهِ وَ الْعَزِیمَةَ بِوَهْنِهِ وَ اسْتَبْدَلَ بِالْجَذَلِ وَجَلًا وَ بِالِاغْتِرَارِ نَدَماً ثُمَّ بَسَطَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُ فِی تَوْبَتِهِ وَ لَقَّاهُ کَلِمَةَ رَحْمَتِهِ وَ وَعَدَهُ الْمَرَدَّ إِلَى جَنَّتِهِ وَ أَهْبَطَهُ إِلَى دَارِ الْبَلِیَّةِ وَ تَنَاسُلِ الذُّرِّیَّةِ اختیار الأنبیاء وَ اصْطَفَى سُبْحَانَهُ مِنْ وَلَدِهِ أَنْبِیَاءَ أَخَذَ عَلَى الْوَحْیِ مِیثَاقَهُمْ وَ عَلَى تَبْلِیغِ الرِّسَالَةِ أَمَانَتَهُمْ لَمَّا بَدَّلَ أَکْثَرُ خَلْقِهِ عَهْدَ اللَّهِ إِلَیْهِمْ فَجَهِلُوا حَقَّهُ وَ اتَّخَذُوا الْأَنْدَادَ مَعَهُ وَ اجْتَالَتْهُمُ الشَّیَاطِینُ عَنْ مَعْرِفَتِهِ وَ اقْتَطَعَتْهُمْ عَنْ عِبَادَتِهِ فَبَعَثَ فِیهِمْ رُسُلَهُ وَ وَاتَرَ إِلَیْهِمْ أَنْبِیَاءَهُ لِیَسْتَأْدُوهُمْ مِیثَاقَ فِطْرَتِهِ وَ یُذَکِّرُوهُمْ مَنْسِیَّ نِعْمَتِهِ وَ یَحْتَجُّوا عَلَیْهِمْ بِالتَّبْلِیغِ وَ یُثِیرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ وَ یُرُوهُمْ آیَاتِ الْمَقْدِرَةِ مِنْ سَقْفٍ فَوْقَهُمْ مَرْفُوعٍ وَ مِهَادٍ تَحْتَهُمْ مَوْضُوعٍ وَ مَعَایِشَ تُحْیِیهِمْ وَ آجَالٍ تُفْنِیهِمْ وَ أَوْصَابٍ تُهْرِمُهُمْ وَ أَحْدَاثٍ تَتَابَعُ عَلَیْهِمْ وَ لَمْ یُخْلِ اللَّهُ سُبْحَانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبِیٍّ مُرْسَلٍ أَوْ کِتَابٍ مُنْزَلٍ أَوْ حُجَّةٍ لَازِمَةٍ أَوْ مَحَجَّةٍ قَائِمَةٍ رُسُلٌ لَا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّةُ عَدَدِهِمْ وَ لَا کَثْرَةُ الْمُکَذِّبِینَ لَهُمْ مِنْ سَابِقٍ سُمِّیَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ‏ أَوْ غَابِرٍ عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ عَلَى ذَلِکَ نَسَلَتِ الْقُرُونُ وَ مَضَتِ الدُّهُورُ وَ سَلَفَتِ الْآبَاءُ وَ خَلَفَتِ الْأَبْنَاءُ مبعث النبی‏ إِلَى أَنْ بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ( صلى‏الله‏علیه‏وآله‏وسلم )لِإِنْجَازِ عِدَتِهِ وَ إِتْمَامِ نُبُوَّتِهِ مَأْخُوذاً عَلَى النَّبِیِّینَ مِیثَاقُهُ مَشْهُورَةً سِمَاتُهُ کَرِیماً مِیلَادُهُ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ یَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ وَ أَهْوَاءٌ مُنْتَشِرَةٌ وَ طَرَائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ بَیْنَ مُشَبِّهٍ لِلَّهِ بِخَلْقِهِ أَوْ مُلْحِدٍ فِی اسْمِهِ أَوْ مُشِیرٍ إِلَى غَیْرِهِ فَهَدَاهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ أَنْقَذَهُمْ بِمَکَانِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ ثُمَّ اخْتَارَ سُبْحَانَهُ لِمُحَمَّدٍ ( صلى‏الله‏علیه‏وسلم )لِقَاءَهُ وَ رَضِیَ لَهُ مَا عِنْدَهُ وَ أَکْرَمَهُ عَنْ دَارِ الدُّنْیَا وَ رَغِبَ بِهِ عَنْ مَقَامِ الْبَلْوَى فَقَبَضَهُ إِلَیْهِ کَرِیماً ( صلى‏الله‏علیه‏وآله ) وَ خَلَّفَ فِیکُمْ مَا خَلَّفَتِ الْأَنْبِیَاءُ فِی أُمَمِهَا إِذْ لَمْ یَتْرُکُوهُمْ هَمَلًا بِغَیْرِ طَرِیقٍ وَاضِحٍ وَ لَا عَلَمٍ قَائِمٍ القرآن و الأحکام الشرعیة کِتَابَ رَبِّکُمْ فِیکُمْ مُبَیِّناً حَلَالَهُ وَ حَرَامَهُ وَ فَرَائِضَهُ وَ فَضَائِلَهُ وَ نَاسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ رُخَصَهُ وَ عَزَائِمَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ وَ عِبَرَهُ وَ أَمْثَالَهُ وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ وَ مُحْکَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ وَ مُبَیِّناً غَوَامِضَهُ بَیْنَ مَأْخُوذٍ مِیثَاقُ عِلْمِهِ وَ مُوَسَّعٍ‏ عَلَى الْعِبَادِ فِی جَهْلِهِ وَ بَیْنَ مُثْبَتٍ فِی الْکِتَابِ فَرْضُهُ وَ مَعْلُومٍ فِی السُّنَّةِ نَسْخُهُ وَ وَاجِبٍ فِی السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَ مُرَخَّصٍ فِی الْکِتَابِ تَرْکُهُ وَ بَیْنَ وَاجِبٍ بِوَقْتِهِ وَ زَائِلٍ فِی مُسْتَقْبَلِهِ وَ مُبَایَنٌ بَیْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ کَبِیرٍ أَوْعَدَ عَلَیْهِ نِیرَانَهُ أَوْ صَغِیرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ وَ بَیْنَ مَقْبُولٍ فِی أَدْنَاهُ مُوَسَّعٍ فِی أَقْصَاهُ و منها فی ذکر الحج‏ وَ فَرَضَ عَلَیْکُمْ حَجَّ بَیْتِهِ الْحَرَامِ الَّذِی جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلْأَنَامِ یَرِدُونَهُ وُرُودَ الْأَنْعَامِ وَ یَأْلَهُونَ إِلَیْهِ وُلُوهَ الْحَمَامِ وَ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ عَلَامَةً لِتَوَاضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَ إِذْعَانِهِمْ لِعِزَّتِهِ وَ اخْتَارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمَّاعاً أَجَابُوا إِلَیْهِ دَعْوَتَهُ وَ صَدَّقُوا کَلِمَتَهُ وَ وَقَفُوا مَوَاقِفَ أَنْبِیَائِهِ وَ تَشَبَّهُوا بِمَلَائِکَتِهِ الْمُطِیفِینَ بِعَرْشِهِ یُحْرِزُونَ الْأَرْبَاحَ فِی مَتْجَرِ عِبَادَتِهِ وَ یَتَبَادَرُونَ عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى لِلْإِسْلَامِ عَلَماً وَ لِلْعَائِذِینَ حَرَماً فَرَضَ حَقَّهُ وَ أَوْجَبَ حَجَّهُ وَ کَتَبَ عَلَیْکُمْ وِفَادَتَهُ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَیْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَیْهِ سَبِیلًا وَ مَنْ کَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِیٌّ عَنِ الْعالَمِینَ



نوشته شده در شنبه 91 فروردین 5ساعت ساعت 11:32 عصر توسط سید.محمد علی شهرام شمس| نظر بدهید

ممکن است آمریکا خطرهائى براى کشورهاى دیگر ایجاد کند؛ ممکن است دیوانگى کنند. البته من همین جا بگویم؛ ما سلاح اتمى نداریم، سلاح اتمى هم نخواهیم ساخت، اما در مقابل تهاجم دشمنان - چه آمریکا و چه رژیم صهیونیستى - براى دفاع از خودمان، در همان سطحى که دشمن حمله کند، به آنها حمله خواهیم کرد.

قرآن کریم به ما نوید داده است: «و لو قاتلکم الّذین کفروا لولّوا الأدبار ثمّ لا یجدون ولیّا و لا نصیرا. سنّة اللّه الّتى قد خلت من قبل و لن تجد لسنّة اللّه تبدیلا».(1) هیچ جا در قرآن نیامده است که اگر شما شروع به جنگ کردید، حمله کردید، حتماً پیروز خواهید شد؛ ممکن است پیروز بشوید، ممکن است شکست بخورید - همچنان که در جنگهاى صدر اسلام، آنجائى که مسلمانان حمله کردند، گاهى شکست خوردند، گاهى هم پیروز شدند - اما وعده داده است که اگر دشمن ابتدا به حمله کرد، آن دشمن قطعاً شکست خواهد خورد. نباید بگوئید این مخصوص صدر اسلام است؛ نه، «سنّة اللّه الّتى قد خلت من قبل و لن تجد لسنّة اللّه تبدیلا»؛ این قانونِ الهى است. ملت ایران عازم است، بانشاط است، در فکر تهاجم و تجاوز نیست؛ اما به هستى خود، به ثروت خود، به هویت خود، به اسلام خود، به جمهورى اسلامىِ خود با تمام وجود دلبسته و علاقه‌مند است.
1 ) سوره مبارکه الفتح آیه 22
وَلَو قاتَلَکُمُ الَّذینَ کَفَروا لَوَلَّوُا الأَدبارَ ثُمَّ لا یَجِدونَ وَلِیًّا وَلا نَصیرًا
ترجمه :
و اگر کافران (در سرزمین حدیبیّه) با شما پیکار می‌کردند بزودی فرار می‌کردند، سپس ولیّ و یاوری نمی‌یافتند!

1 ) سوره مبارکه الفتح آیه 23
سُنَّةَ اللَّهِ الَّتی قَد خَلَت مِن قَبلُ ? وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبدیلًا
ترجمه :
این سنّت الهی است که در گذشته نیز بوده است؛ و هرگز برای سنّت الهی تغییر و تبدیلی نخواهی یافت!



نوشته شده در شنبه 91 فروردین 5ساعت ساعت 11:11 عصر توسط سید.محمد علی شهرام شمس| نظر بدهید

 
شهیدی که از آستین‌های بالا زده‌اش وقت نماز ‌فهمیده می شد ا
مسجد و شهید دو واژه که با هم غرابت دارند و گویی هر جا نام شهید را می‌بری باید به بررسی خاستگاه‌اش، مسجد بپردازی. نماز همیشه اول وقت‌ شهدا ترک نمی‌شد و از آستین‌های بالا زده شان وقت نماز ‌فهمیده می شد.

 

خبرگزاری شبستان: مسجد و شهید دو واژه که با هم غرابت دارند و گویی هر جا نام شهید را می‌بری باید به بررسی خاستگاه‌اش مسجد بپردازی زیرا مکان رشد و نمو شهید، مسجد است، انسان عاشق بلندهمت و پرواز، مأمنی به جز مسجد، خانه خدا و کاری به جز عبادت که همان خدمت خلق است نداشته و ترسیم زیبایی‌های زندگی شهدای مسجدی لطفی خاص دارد. گویی روح انسان را از جهان جدا کرده و هر چند لحظاتی کوتاه همراه معنویت عشق و جوانمردی پرواز کنی. امید آنکه این افق تا ابد روشن بماند و برای جاماندگان از این فیض عظمی امیدی وافقی روشن در زندگی برای آنان پدیدار کند. گذری بر زندگی چند تن از شهدای مسجدی در میان انبوه مطالبی که هر روز مرور می کنیم خالی از لطف نیست.

 

شهید عبدعلی عبدلی

فرمانده تیپ بعثت و از فعالان مساجد صاحب‌الزمان (عج) آبادان بود. قبل از انقلاب که کار دینی فرهنگی آنچنان تعریف نشده بود برای بچه‌های محل کلاس‌های فرهنگی، اردو و درسی در مسجد صاحب‌الزمان (عج) می‌گذاشت. این را متخصص قلبی که الان در شیراز است، نقل کرده است که شاگرد شهید در مسجد بوده است. نماز همیشه اول وقت‌اش ترک نمی‌شد، از آستین‌های بالا زده‌اش وقت نماز را می‌فهمیدم.

 

شهید کوروش رایزن

بچه مسجد الرسول (ص) ذوالفقاری آبادان بود در 23 سالگی به شهادت رسید. معدل دیپلم‌اش در رشته الکترونیک نوزده بود. در کشاورزی، اسب‌سواری، خطاطی، نقاشی و مقاله‌نویسی سابقه طولانی داشت. یکی از برادران ارتشی نقل می‌کند یک بمب افتاد کنارم که عمل نکرد همه فرار کردند اما کوروش مرا با خونسردی نجات داد.

 

شهید حمید قبادی‌نیا

فرمانده گردان امام رضا (ع) 26 ساله آبادان بود. گروهی به دنبالش می‌گشتند. گفتند: حمید کجاست؟ گفتم اینجا بعد از مدتی که رفتم با اعتراض به حمید گفتم، این چه طرز صحبت کردن اینها بود که می‌گفتند حمید کجاست، گفت خب چه بگویند، گفتم برادر حمید برادر قبادی، گفت آقا مهدی ما به خدا به خدا با آن خدایش، می‌گوییم خدایا تو این کار را بکن، خدایا تو کجایی؟ من از اینکه به من حمید گفتند ناراحت شدم.

 

شهید مهدی جوکار
فرمانده محور اروند کنار فعال مسجد امام محمد باقر (ع) بود، مهربان بود، حتی نسبت به دشمن‌اش می‌گفت هیچ عراقی را نکشتم که برایش نماز نخوانده باشم.

 

شهید علیرضا آزادپور
فرمانده جبهه محور منطقه مدن آبادان یکی از مناطق روستاهای آبادان بود. بعد از مجروحیت به انگلیس اعزام شد، چند جا برای دانشجویان ایرانی سخنرانی کرده بود و اوضاع آبادان را برایشان شرح داده بود و گفته بود یکی از دلایل شهادت بچه‌ها کمبود دارو و امکانات است حرف‌هایش چنان تأثیری گذاشته بود که دو کامیون دارو جمع کردند و فرستادند.


شهید والا به مسجدسازی اهمیت خاصی داد و فعالان مسجد محمدی بود، شجاع قوی و چهارشانه بود، همواره با ضد انقلاب درگیر می‌شده است، امام جمعه شهر آبادان آیت‌الله جمیع به شهید علیرضا آزادپور لقب والا داده بود.

 

در انگلیس دکتر گفته بود باید 6 ماه دیگر پیاپی برای چکاب علی گفت باید بروم آبادان آنجا جنگ و درگیری است دکتر در گزارش چکاب نوشته بود من تا به حال کسی را ندیده بودم عاشق مرگ باشد این مرد دیوانه عاشق مردن است.

 

شهید والا به دختر یک ساله‌اش یاد داده بود اسم صدا را که می‌آورد صدا می‌داد و آمریکا که می‌گفت فرزندش اخم می‌کرد.

 

شهید هوشنگ راستگو
از فعالان و نمازگزاران مسجد مهدی موعود (عج) بود، موقع نماز چنان خم می‌شد و سرش آنچنان کج می‌شد که به شوخی می‌گفتیم اینکه دیگر قیام نیست، می‌گفت رضا دیگر نمی‌شد سر انسان در نماز خود به خود خم می‌شود و بدن جمع می‌شود به قول بچه‌ها هوشنگ انگار در نماز ذوب می‌شد.

 

شهید عبدالحکام بن الرشید
یکی از فعالان مسجد فاطمیه منطقه کوفیشه آبادان بود و زمان شهادت‌اش دانش‌آموز راهنمایی بود. صبح خیلی سردی بود و روی موتور کز کرده بودیم داشتیم می‌آمدیم سمت سپاه آبادان که به مسجد کاروان رسیدیم، گفت صبر کن و شروع کرد به دویدن به سمت مسجد با خودم گفتم حتما می‌خواهد برود دستشویی چند دقیقه بعد با صورت خیس آمد کلاهم را دادم صورتش را خشک بکند، با تعجب گفتم حاکم توی سرما رفتی وضوی گرفتی، گفت انگار یک چیزی گم کرده بود وضو نداشتم آرام نبودم.

 

پرداختن به زندگی شهدا آن هم نوجوانانی که معمولا بیشتر فعالیت خود را از مسجد آغاز کرده‌اند و با خون‌شان فرش راه‌ آزادی، عدالت و امنیت را به ارمغان آوردند وظیفه و بار امانت است و باید در این راه نه فقط نوشت که باید فیلم، داستان، مقاله و کتاب نگاشت تا این تاریخ حماسه خون بماند و کشوری که به حرمت شهیدان باقی است از هویت اصلی خود غافل نشود و تلاش‌های ناب، پاک و اصیل آنان همواره روشنی‌بخش راه جامعه ایرانی در فراز و نشیب‌های ایام باشد.



نوشته شده در شنبه 91 فروردین 5ساعت ساعت 10:58 عصر توسط سید.محمد علی شهرام شمس| نظر

 
ا درمان با قرآن و روایات معصومین (ع) ا
قرآن کریم این معجزه شگفت و گنجینه تمام نشدنی از معارف الهی، کتاب تعلیم و قرائت نسخه شفابخش تمام بیماریها و درماندگیها است.

 

شاید در ذهن بعضی از افراد این سوال پیش بیاید که آیا شفا طلبیدن از قرآن و دعا جائز است و می توان برای دردها به آن تمسک جست؟

خداوند تعالی در قرآن می فرمایند: ما آنچه از قرآن فرستادیم شفا و رحمت الهی برای مومنین است (اسراء آیه 82)

با توجه به آیات و روایات ذکر شده شفا جستن از آیاتی و دعاهایی که از اهل بیت (ع) وارد شده هیچ اشکالی ندارد ولی باید زمینه را که توجه به لقمه حلال، پاک ساختن باطن و ذکر و فکر از وسوسه های شیطانی است برای تاثیرگذاری این دعاها آماده کرد.

تاثیر گفتن بسم الله

عبدالله بن یحیی که از دوستان امیرمومنان علی (ع) بود به خدمتش آمد و بدون گفتن بسم الله بر تختی که در آنجا بود نشست، ناگهان بدن وی منحرف شد و بر زمین افتاد و سرش شکست علی (ع) دست بر سر او کشید و زخم او التیام یافت بعد فرمود: آیا نمی دانی که پیامبر (ص) از سوی خدا برای من حدیثی نقل کرد که هر کار بدون نام خدا شروع شود بی سرانجام می ماند.

گفتم: پدر و مادرم به فدایت باد می دانم و بعد از این ترک نمی کنم امام علی (ع) فرمود: در این حال بهره مند و سعادتمند خواهی شد.

امام صادق (ع) می فرمایند: بسیاری اتفاق می افتد که بعضی از شیعیان ما بسم الله را در آغاز کارشان ترک می گویند و خداوند آنها را با ناراحتی مواجه می سازد تا بیدار شوند و ضمنا این خطا از نامه ی اعمالشان شسته شود.

فضایل و خواص سوره مبارکه فاتحة الکتاب
این سوره مبارکه به جهت رفعت و شرافتش تقریباً بیست و اندی اسم دارد ما تنها به چند نام مشهور آن اکتفا می کنیم.

یکی از آنها به نام حمد است که به مناسبت حمد و ستایشی است که در این سوره از پروردگار یکتا خداوند تبارک و تعالی به عمل آمده است.

امام صادق (ع) می فرمایند: سوره حمد سوره ای است که اول آن ستایش و میانه آن اخلاص و آخر آن نیایش می باشد.

نام دیگر این سوره فاتحه است چون قرآن و نماز با آن شروع می گردد. دیگر نام این سوره جامع و ام الکتاب و ام القرآن است چون معظم بلکه کل معانی قرآن را شامل است و عرب هر جامعی را ام می نامند و همچنین به چیزی که تقدم بر دیگران داشته ام اطلاق می کند و این سوره شریفه بر سایر سوره های قرآن تقدم دارد.

از دیگر نامهای شریف این سوره شفا است زیرا پیامبر (ص) درباره این سوره می فرمایند: ام الکتاب شفاء من کل داء. سوره حمد شفای هر درد و بیماری است.

از امام صادق (ع) نقل شده است که هر کسی در صبح قبل از آنکه حرف بزند هفت بار سوره مبارکه حمد را بخواند هر ناخوشی و مرضی که دارد برطرف گردد و هرگاه در آن روز ناخوشی و مرضی زایل نگردد در روز دیگر بعد از نماز صبح و قبل از حرف زدن هفتاد مرتبه این سوره را با اعتقاد کامل بخواند من ضامن شفا او خواهم بود.

پیامبر (ص) می فرمایند: هر کس سوره حمد را بخواند چنان است که دو سوم قرآن را خوانده و ثواب آن کسی که بر همه مومنان تصدق کرده باشد به او داده می شود و نیز ایشان می فرمایند: هر کس به صدای قاری این سوره گوش دهد به اندازه یک سوم ثواب آن به وی داده می شود.

در خواص این سوره از پیامبر (ص) نقل است که هنگام خواب بر پهلو بخوابید و سوره های حمد و توحید را بخوانید از همه ی بلایا ایمن خواهید بود و هر کس در حین ورود به منزل خود سوره های حمد و اخلاص را بخواند خداوند فقر و تنگدستی را از او برطرف و خیر و رکت بسیار به وی عطا می کند.

در روایتی امام صادق (ع) می فرمایند: هرگاه که هفتاد مرتبه سوره حمد را بر یک دردی خواندم آن درد تسکین یافت.

از امام محمد باقر (ع) نقل است اگر سوره حمد را بر میتی هفتاد مرتبه خوانده شود و آن میت زنده شود جای تعجب ندارد.

از پیامبر (ص) نقل است جهت کم شدن تب، این سوره را چهل بار ظرف آبی بخوانید و بر روی آدم تب دار فشار دهید و در جای دیگر امده است هر کس بعد از عطسه سوره حمد را بخواند آنگاه به کف دست خود بدمد و به صورت خود بمالد از سردرد و چشم درد و آمدن خون بینی در امان خواهد بود.

نقل است شیطان در مدت عمر خود چهار ناله جانکاه کرد: وقتی که طناب لعنت بر گردنش افتاد و زمانی که از بهشت رانده شد و وقتی که رسول اکرم (ص) به رسالت مبعوث شد و هنگامی که سوره حمد نازل شد.

شایان ذکر است خبرگزاری شبستان قصد دارد تا یادداشت هایی در زمینه خواص و فضایل سوره های قرآن برای استفاده خوانندگان داشته باشد.



نوشته شده در شنبه 91 فروردین 5ساعت ساعت 10:46 عصر توسط سید.محمد علی شهرام شمس| نظر بدهید

از روایات می‌توان استفاده کرد که حضرت در قیافه مردی چهل ساله ظهور می‌کنند. آن بزرگوار دارای چهره‌ای گندمگون ، پیشانی بلند، ابروانی کشیده، چشمانی درشت وسیاه، دندان‌‌های براق و گشاده است. در گونه راست ایشان خالی مشکین قرار دارد و اندام آن بزرگوار میانه است.

ب. بعضى از ویژگى‏هاى آن وجود شریف که در سخنان معصومین علیهم السلام بیان گردیده، از این قرار است:

او اهل عبادت و شب زنده دارى، زهد و ساده زیستى، صبر و بردبارى، عدالت و نیکوکارى است. آن حضرت سرآمد همگان در علم و دانش و وجود نازنینش چشمه‏سار برکت و پاکى است. او اهل قیام و جهاد، رهبر جهانى، انقلابىِ بزرگ، منجى نهایى و مصلح موعود بشریّت است. آن وجود نورانى از تبار رسول خداصلى الله وعلیه وآله وسلم و از اولاد فاطمه زهراعلیهاالسلام و نهمین فرزند از نسل سیدالشهداءعلیه‏السلام است که به هنگام ظهور بر کعبه تکیه زند و پرچم پیامبر را در دست گیرد و با قیام خود دین خدا را زنده و احکام خداوند را در سراسر گیتى جارى کند و جهان را پر از مهربانى و داد گرداند پس از آن که پر از جور و بیداد شده باشد.



نوشته شده در شنبه 91 فروردین 5ساعت ساعت 4:8 عصر توسط سید.محمد علی شهرام شمس| نظر بدهید

 

کاروان سه قاره وارد مناطق عملیاتی جنوب کشور شدند.

 دومین گروه از دانشجویان و طلاب "جامعه المصطفی العالمیه" در یادمان دو کوهه حاضر و از نزدیک با جانفشانی های رزمندگان دفاع مقدس آشنا شدند.

این کاروان در اولین ساعات حضورش در مناطق عملیاتی، به «حسینیه شهید همت» یادمان دوکوهه رفتند و در نماز جماعت شرکت کردند.

این کاروان از 50 کشور مختلفی همچون آمریکا،نیجریه،ساحل عاج،آلمان،ترکیه و آفریقای جنوبی در این مناطق حاضر شده اند.

این زائران در ادامه سفر خود از یادمان های "فتح المبین،فکه ،شلمچه،طلائیه و اروند"نیز بازدید خواهند کرد.



نوشته شده در جمعه 91 فروردین 4ساعت ساعت 10:17 عصر توسط سید.محمد علی شهرام شمس| نظر بدهید

گواهی می‌دهم که بهشت و دوزخ حق است، و روز رستاخیز روز استواری میزان عدل الهی حتماً می‌آید. مردگان سر از گور برمی‌دارند و در محضر عدل خدا سر بلند می‌کنند. 

 علیرضا پیکاری سیان

  ******************

می‌اندیشم که چقدر باعظمت است و چقدر زیبا. قدرت خالق است و آفریننده ما، پس او که ما را یک بار آفرید به فرموده خود در قرآن دگربار بعد از مرگ ما را از نو زنده می‌کند و زندگی دیگری را برای ما مهیا می‌سازد. آری بدین ترتیب این زندگی و این عالم تماماً امتحان و آزمایش خداوندی است؛ آزمایشی عظیم برای مخلوقی که خدا او را جانشین خود در زمین قرار داده است. آزمایشی که سرنوشت ما را در ‌آن جهان گویاست. آری، باید در این دنیا ره‌توشه جمع کرد تا برای آن جهان (آخرت) راحت بو

   محمد حیدری درمنی

    *************

 مکتب ما، مکتب انتظار است؛ مکتبی که نقش اعتماد به معاد همواره پیروانش را به بازگشت به سوی خدا می‌خواند، و این رجعت یعنی به نور حیات رسیدن، یعنی اوج گرفتن و از پستیها کنده شدن، یعنی بندهای وابستگی دنیا را از دست وپ ا باز کردن، یعنی یکپارچه شور و عشق و شهید راه خدا شدن. این بینش و اعتقاد و انتظار است که اسلام را زنده نگه داشته است گویی رمز پویایی و شکوفایی اسلام از این است. /

         حسینعلی اصلانی

    ***********

 از زمانی که خود را شناختم، و با خدای بزرگ و دین و پیغمبر وامام آشنا شدم، خود را همواره نکوهش و سرزنش نموده‌ام و غبطه خورده‌ام، که چرا زودتر از این با چنین آیین از همه جهت شکوفای استعدادها و تواناییهای آدمیان، که برای تمام جهات زندگی، چه در دوره جنینی و چه در دوره‌های پیری، از  بی‌اهمیت‌ترین آنها قانون و مقررات دارد، و در واقع برای بهبود وضع مادی و معنوی و خداگونه کردن انسانها آمده، و غنی‌ترین، عادلترین، عمیقترین، واضحترین، شکافنده‌ترین، دقیقترین، شیرین‌ترین، لطیف‌ترین، آزادترین و حتی ساده‌ترین مطالب و دانستنیها ـ چیزهای درک کردنی و دانشهای دست یافته و دست نیافته و شناخته شده و نشده ـ را با زبانی که دارای مشخصات ذکر شده می‌باشد، با منطقی ثابت و نامتزلزل و علمی و همه کس فهم و جاودان و تحریف نشده و بکر، آشنا نشدم و از او فیض نبردم. اما، از آن ساعات و اوقاتی که صرف شناختن اسلام، ‌این ایدئولوژی همواره آبیاری شده از خون شهیدان زمان کردم، بسیار خوشحال و راضی هستم؛ و گرچه من تازه در ابتدای این مسیر تکاملی تدریجی قرا رگرفته ام و هرگز هم به آخر این راه دراز نخواهم رسید، اما هرگز از او سیر نمی‌شوم و هر چه در او فرو می‌روم تشنه‌تر و کنجکاوتر می‌گردم./

 محمد پرسته

    **************

هدف از خلقت انسان این بوده است که آزمایشی گذاشته شود بین مردم. این آزمایش چیست؟ این آزمایش عبارت است از اینکه انسان را تحت لوای پرچمی به نام دین قرار داده‌اند و این دین روشن‌کننده راه انسان به سوی خداست. اینکه آزمایش از اینجا شروع می‌شود،‌ در دین مقدس اسلام قوانینی در تمامی جوانب و اوامر زندگانی وضع شده است؛ و اینکه این دین کاملترین دینهاست، پس یک انسان ابتدا باید به دنبال کاملترین دین برود ـ که ما مسلمانان کاملترین دین را داریم. پس ما باید به قوانین آن هم که فرستاده خداست عمل کنیم، که در اول اصول دین می‌باشد و سپس فروع دین ودین وغیره./

   مرتضی علی

    **************

 من ارزشها را در غرب دیدم و صورت دیگر آن را در شرق، و اکنون اصالت ارزشهای واقعی انسانی اسلام را با تمام وجودم احساس می‌کنم و به آن عشق می‌ورزم. چه نیک فرمود حضرت محمد(ص) که شیعیان علی(ع) رستگارند؛ و چه زیبا، ‌عاشقان علی که همچون مولایشان از علاقه مادری به طفل به مرگ نزدیکترند./

      محسن رنگرز

    ****************

اسلام سوای اعمال ماست. همچنان که مرواریدی به دست بی‌خردی ارزش خود را از دست نمی‌دهد، اسلام نیز به جهت سوء اعمال ما ارزش خود را هرگز از دست نخواهد داد. چگونه ممکن است دینی که سرمنشأ اعتقاد و اعتماد به آن از یگانه سرچشمه حیات یعنی وجود خدا آغاز می‌گردد بی‌بها و کارساز در زندگی نباشد. علت اصلی عدم تغییر و تحول جدی در زندگی فرد فرد ما مسلمانها در مقابل علم به این معانی و علم به احکام و قوانین اعتقادی اسلام، کاستی اعمالمان می‌باشد. ما همه می‌دانیم جهان را صاحبی است خدای نام، و همه چیز به مشیت اوست و به سوی او باز می‌گردد و ... اما در مقابل این اعتقاد، ایمان علم را نیافته‌ایم./

                                                                                                               

الطفات شرافتی 

     ************     

اسلام حافظ و پشتیبان مستضعفین و بیچارگان است، و دین اسلام راهنمای بشر است. و ما آنقدر این راه را ادامه می‌دهیم تا ریشه ظلم و ستم را برکنیم و به ابرقدرتها بفهمانیم که با قرآن و اسلام و اسلامیمان نمی‌توانند مقابله کنند، ‌چون رهبرش روح خدا نایب بر حق امام زمان می‌باشد. /  

   زیادعلی حیدری

  *****************

شناخت راه مهم است، ولی مهمتر از آن سیر کردن در آن راه است که مبادا لغزشی از انسان سر نزند و به خاطر یک خطا تمام اعمال او به نابودی کشیده شود. برای اینکه انسان این راه را بدون لغزش به انتها برساند خداوند برای انسان پیامبران را قرار داد و بعد از آنها ائمه اطهار(ع) را؛ و در این زمان رهبر و مرشدمان امام زمان(عج) است./ 

    حسن محبی



نوشته شده در جمعه 91 فروردین 4ساعت ساعت 10:11 عصر توسط سید.محمد علی شهرام شمس| نظر بدهید

سال 73 بود که همراه بچه ها در منطقه والفجر مقدماتی فکه کار می کردیم. ده روزی بود که برای کار، از وسط یک میدان مین وسیع رد می شدیم. میان آن میدان، یک درخت بود که اطراف آن را مین های زیادی گرفته بودند. روز یازدهم بود که هنگام گذشتن از آنجا، متوجه شدم یک چیزی مثل توپ از کنار درخت غلت خورد و در سراشیبی افتاد پایین. تعجب کردم. مین های جلوی پا را خنثی کردیم و رفتیم جلو. نزدیک که رفتیم، متوجه شدیم جمجمه یک شهید است آن را که برداشتیم، در کمال حیرت دیدیم پیکر اسکلت شده دو شهید پشت درخت افتاده و این جمجمه متعلق به یکی از آنهاست. دوازده سال از شهادت آنان می گذشت و این جمجمه در کنارشان بود ولی آن روز که ما آمیدم از کنارش رد شویم و نگاهمان به آنجا بود، غلت خورد و آمد پایین که به ما نشان دهد آنجا، وسط میدان مین، دو شهید کنار هم افتاده اند.



نوشته شده در جمعه 91 فروردین 4ساعت ساعت 10:0 عصر توسط سید.محمد علی شهرام شمس| نظر بدهید


یکی از مشکلاتی که در دوران دفاع مقدس با آن مواجه بودیم تانک‌های عراقی بود. آن زمان آقای محسن رضایی پیگیر ساخت سلاحی برای مقابله با تانک‌ها بود. به این ترتیب گروهی برای ساخت موشک‌های ضد تانک تشکیل شد که من هم عضو آن بودم. آن زمان فرصت کوتاهی برای ساخت موشک به ما دادند در حالی‌که خود آمریکایی‌ها برای ساخت این موشک نزدیک به ده سال زمان صرف کرده بودند. ضمن این‌که ما با کسانی وارد این حوزه شدیم که سطح دانش‌شان از علوم هوافضا بسیار پایین بود. اما با جدیت کار را پیگیری کردیم. در آن برهه بسیاری از مقامات برای بازدید از روند کار آمدند. بدنه موشک‌ شبیه یک استوانه بود. خوب یادم هست که برخی از مسئولان که برای بازدید آمده بودند می‌گفتند این‌ها لوله ساخته‌اند و مدعی هستند که موشک می‌سازند!

http://farsi.khamenei.ir/ndata/news/10188/C/13890705_0810188.jpg

اما پس از این‌که رهبر معظم انقلاب تشریف آوردند و از پروژه دیدن کردند، باعث شد تا پروژه به تعطیلی نکشد. در آن دیدار حضرت آقا که در کسوت رئیس‌جمهور بودند، تعبیری فرمودند که هنوز هم با یادآوری آن تعبیر، احساس جوش و خروش و امیدواری در من دوچندان می‌شود. دقیقاً به یادم مانده است که در خرداد سال 65 بود که ایشان از مراحل داخلی‌سازی موشک‌های ضد تانک «تاو» بازدید کردند. در جریان آن بازدید که نخستین دیدار رسمی من با ایشان بود، گزارشی از روند کار را به ایشان ارایه کردم. آن زمان برخلاف اظهارات مأیوس‌کننده برخی از مسئولان، رهبر انقلاب پس از بازدید از مجموعه فرمودند: «این‌جا چشمه‌ای جوشیده که بعدها تبدیل به جویبارها خواهد شد.»

بازدید آقا برکات زیادی به همراه داشت چون هم باعث دلگرمی گروه شد و هم به‌واسطه تعریف‌های خاص ایشان از تلاش‌های صورت گرفته، آقای هاشمی رفسنجانی به عنوان نماینده امام(ره) در ستاد فرماندهی جنگ دوباره برای بازدید آمدند تا ببینند در این گروه دقیقاً چه می‌گذرد. به هر صورت زمینه حمایت‌های لازم برای به ثمر نشستن طرح فراهم شد. البته سال 73 نیز رهبر معظم انقلاب بازدید مجددی از مراحل نهایی کار داشتند که آن موقع من خدمت ایشان عرض کردم شما چند سال پیش فرمودید: «این‌جا چشمه‌ای جوشیده و بعدها تبدیل به جویبار خواهد شد» امروز چه نظری دارید؟ که ایشان با بیان شیرینی فرمودند: «این دیگر جوی نیست، بلکه تبدیل به نهر شده است.» به نظر من این روند می‌تواند در همه زمینه‌های علمی و صنعتی تکرار شود؛ یعنی ابتدا چشمه‌ای بجوشد و با همت و پیگیری و حمایت مسئولان تبدیل به نهر، جوی و رودخانه خروشان شود.



نوشته شده در جمعه 91 فروردین 4ساعت ساعت 9:35 عصر توسط سید.محمد علی شهرام شمس| نظر بدهید

هم‌زمان با تأسیس انجمن‌های اسلامی ارتش که در همان اوایل انقلاب و با دستور آیت‌الله خامنه‌ای شکل گرفت، رهبر معظم انقلاب بر خوداتکایی و خودکفایی تأکید بسیاری نمودند و بر ایجاد بستر مناسب برای انجام کارهای مطلوب در تولید و تعمیر تجهیزات ارتش سفارش نمودند. برادر عزیزمان جناب آقای عطاءالله بازرگان که عضو انجمن پایگاه سوم (پایگاه شهید نوژه) بود، یک روز به انجمن اسلامی مرکزی آمد و با هم صحبت کردیم.

آقای بازرگان مطرح کرد که با رفتن آمریکایی‌ها خیلی از قطعات نمی‌رسد. آن زمان و بعد از قضیه‌ی تسخیر لانه‌ی جاسوسی کاملاً در تحریم بودیم. ایشان مطرح کرد که ما می‌توانیم بر اساس سفارش آیت‌الله خامنه‌ای و با کمک متخصصان خودمان، بعضی از این قطعات را تعمیر کنیم. بنابراین اجازه ندهیم که هواپیماها زمین‌گیر شوند. ایشان برای این کار طرحی داشت. با توجه به ارادت و سابقه‌ی آشنایی که بنده خدمت حضرت آقا داشتم؛ من و آقای بازرگان خدمت ایشان در ستاد مشترک رفتیم. ایشان در آن زمان مسئول دفتر مشاورت نظامی حضرت امام(ره) بودند.

البته ایشان آقای بازرگان را به عنوان عضو انجمن اسلامی پایگاه سوم می‌شناختند. وقتی آقای بازرگان این طرح را مطرح کرد، حضرت آقا خیلی پسندیدند. آقای بازرگان کاغذ بسیار بزرگی را که سازماندهی این طرح به اسم تحقیقات فنی بود، پهن کرد و توضیح داد. مقام معظم رهبری طرح را پسندیدند و نامه‌ای به تیمسار باقری، فرمانده وقت نیروی هوایی نوشتند و آقای بازرگان را معرفی کردند و این‌که از این طرح حمایت کنند و این طرح را اجرا کنند و گزارش پیشرفت کار را ارائه دهند.

حتی برای گرفتن اتاق و خط تلفن داخلی هم دچار مشکل بودیم. البته با وجود این‌گونه ضعف‌ها، پشتیبانی قوی آیت‌الله خامنه‌ای را داشتیم و این پشتیبانی قوی به ما جرأت می‌داد که با وجود مخالفت‌ها بایستیم.


ماجرای خرید نظامی از انگلیس
من در دفتر مشاورت حضرت امام(ره) بودم و آنجا کار می‌کردم. یک روز یکی از مسئولان با من تماس گرفت و گفت کار واجبی دارم. من به دفتر او رفتم و گفت که می‌دانی چه اتفاقی در حال وقوع است؟ گروهی تصمیم دارند که در اوج جنگ، از انگلیسی‌ها رادارهای «مارتلو» بخرند. اولاً انگلیس، پشت سر صدام است. بنابراین هرچه هم از آن‌ها بخریم، تمام اطلاعات را به عراق می‌دهند. ضمناً با پولی که به انگلیس می‌دهند، می‌توان روی تهران سقف زد! چنین مصیبتی دارد در مقابل رادارهای «ای‌دی‌اس4» (ADS4) که نیروهای داخلی مشغول تعمیر و راه‌اندازی آن‌ها بودند، اتفاق می‌افتاد.
آلبوم تصاویر
با حمایت آیت‌الله خامنه‌ای در آن زمان نیروها داشتند رادارهای ADS4 را تعمیر می‌کردند. ایشان حتی در نماز جمعه فرمودند که رزمندگان ما دارند رادارهای (ADS4) را راه می‌اندازند. آن‌ها برای این‌که این رادارها راه نیفتد، داشتند رادارهای «مارتلو» را می‌خریدند. نیروهای جهاد خودکفایی می‌گفتند که صبر کنید تا ما این‌ها را راه بیندازیم. آن مسئول وقتی خدمت آیت‌الله خامنه‌ای رسید و موضوع را برای ایشان بازگو کرد، ایشان ضمن مخالفت شدید با این خرید، دستور دادند تا تمام اعضای آن گروه بازنشسته شوند.

مشکلات نظام وابسته
با توجه به آن نظام اداری و سازماندهی نیروی هوایی که کاملاً وابسته به خارج بود و توسط مستشاران خارجی اداره می‌شد، برای نیرو خیلی سنگین بود که یک مرکز تحقیق را در ستاد نیروها راه بیندازد. یعنی اصلاً ساختار اجازه نمی‌داد، چون همه‌ی مقرارت و قوانین سازمان و همه‌ی ارتباطات سازمان‌ها با هم تعریف شده بود. بنابراین هیچ جایگاهی برای شروع چنین کاری تصور نمی‌شد. از همان ابتدا این طرح تحریم شد. حتی برای گرفتن اتاق و خط تلفن داخلی هم دچار مشکل بودیم. البته با وجود این‌گونه ضعف‌ها، پشتیبانی قوی آیت‌الله خامنه‌ای را داشتیم و این پشتیبانی قوی به ما جرأت می‌داد که با وجود مخالفت‌ها بایستیم.

پس از این‌که آیت‌الله خامنه‌ای رئیس‌جمهور شدند، ما خیلی قدرت گرفتیم. جریان خودکفایی هنوز متمرکز نبود، اما در بخش‌های مختلف نیروی هوایی، دوستان متعهد ما، خلبانان و فنی‌ها، دست به این کار زده بودند. در پدافند به‌خاطر آن مشکلاتی که با رادارها داشتیم، بحث رادار (ADS4) مطرح بود. دستگاه‌هایی که آمریکایی‌ها آورده بودند، که احتمالاً هشت دستگاه بود، فقط یک دستگاه و آن هم نه به صورت کامل، در سایت کرج راه افتاده بود و بقیه در انبارها مانده بود. نیروهای آن‌جا شروع به راه‌اندازی آن‌ها کرده بودند. در پایگاه سوم نیز آقای بازرگان شروع به تعمیر قطعات کرده بود، اما این‌ها هیچ تمرکزی نداشتند. هیچ مرکزیتی که از آن‌جا هدایت و حمایت شوند و بودجه تعریف شود، وجود نداشت. واقعاً مبارزه‌ی شدیدی بود. من نمی‌تواتم تصویر آن ایام را برای شما توضیح بدهم. بعضی از فرماندهان و حتی فرماندهان حزب‌اللهی نیروها را طوری بار آورده بودند که آن‌ها باور نداشتند که می‌توانیم رادار تعمیر کنیم، می‌توانیم هواپیما تعمیر کنیم و قطعه تعمیر کنیم. چنین فرهنگی وجود داشت.

ما اغلب در پایگاه‌های استعمارگران انگلیسی و آمریکایی و اسرائیلی تربیت شده بودیم و آن‌ها به ما خط داده بودند. به گونه‌ای ما را شست‌وشوی مغزی داده بودند که حتی حزب‌اللهی‌ترین فرماندهان که خیلی معتقد و نمازخوان هم بودند، باور نمی‌کردند که ما بتوانیم قدمی برداریم. از یک طرف، نیروهای فنی که خودشان دست‌اندرکار بودند و آمریکایی‌ها به آن‌ها اجازه نداده بودند که کاری انجام بدهند، عقده‌ای داشتند که بتوانند کاری انجام دهند. وقتی این محدودیت برداشته شد، نیرو و فکرشان آزاد شده بود و به‌ خاطر انقلاب، جرأت پیدا کردند که خیلی از آن طرح‌هایی را که اجازه‌ی اجرا نداشتند، اجرا کنند.

بنابراین تضاد عجیبی بین طبقات پایین بود. اگر عنایت خدا نبود، اگر بینش حضرت امام(ره) نبود که به خودکفایی، اتکای به نفس و خودباوری توصیه می‌کردند و اگر حضور حضرت آقا به عنوان رئیس‌جمهور نبود، یقین بدانید که ما نمی‌توانستیم کاری بکنیم. با وجود اشتیاق و دل‌سوزی نیروها،‌ اگر حمایت از بالا نبود‌، ما اصلاً نمی‌توانستیم پیش برویم.
بعد از تیمسار باقری، شهید فکوری، فرمانده‌ نیرو شدند. جنگ شروع شد. جنگ هم فشار آورد. یعنی اصلاً برکت جنگ این است، زیرا همه‌ی دستگاه‌ها برای رفع نیاز جبهه به قطعات، هواپیماها، رادارها و ... شروع به کار کردند. از این طرف،‌ تحریم هم بود.

و سرانجام «جهاد خودکفایی»
به هر حال، جهاد خودکفایی رشد کرد و زمینه‌ی فعالیت نیروها در آن بیشتر شد. در این زمان، مقداری دست نیروها برای کار کردن باز شد. مخصوصاً که با ریاست‌جمهوری حضرت آقا اوضاع بهتر شد. ایشان رئیس‌جمهور شدند و زمینه‌ی کار بچه‌های حزب‌اللهی بیشتر شد. اما باز هم آن فرهنگ در نیروی هوایی حاکم بود. فرماندهان نیروی هوایی باور نداشتند که بتوانیم کارهای بزرگی انجام دهیم.

در یکی از رزمایش‌های ما‌ که هواپیماهای شکاری سوخت‌گیری می‌کردند، وابسته‌ی نظامی یونان عکس ‌گرفت و طبق وظیفه‌اش گزارش داد که در این رزمایش هوایی، هواپیماهای شکاری هم سوخت‌گیری می‌کردند. او را توبیخ کرده بودند که از مسائل نظامی چیزی نمی‌فهمی! آنها نمی‌توانند چنین کاری را انجام دهند.


این قضیه ادامه داشت تا این‌که معاونت خودکفایی به شکل رسمی آغاز به کار کرد و آقای بازرگان، معاون جهاد خودکفایی شد. البته اسم طرح آقای بازرگان تحقیقات فنی بود، اما نظر آیت‌الله خامنه‌ای این بود که کلمه‌ی جهاد باشد؛ مثلاً جهاد خودکفایی. یعنی اصرار بود که معاونت جهاد خودکفایی تشکیل شود.

تمرکز نیروها و ظرفیت‌ها
با تشکیل معاونت جهاد خودکفایی، کارهای پراکنده‌ی نیروها در تمام پایگاه‌ها و ایستگاه‌ها انسجام پیدا کرد. برای آن‌ها بودجه تعیین شد و تجهیزات و امکانات در اختیار آن‌ها گذاشتند. البته با این‌که به عنوان معاونت جهاد خودکفایی سازماندهی شد، اما هنوز رابطه‌ی آن با بقیه‌ی سازمان‌ها تعریف نشده بود. یعنی مثلاً ما برای ارتباط معاونت جهاد خودکفایی با معاونت عملیات تعریف نداشتیم. از نظر سازماندهی با معاونت طرح و برنامه، معاونت اداری و حتی با معاونت لجستیک ارتباط نداشتیم. مثلاً باید روش‌هایی تدوین می‌شد که این روش‌ها، معاونت لجستیکی را مجبور کند که قبل از خرید، از جهاد درخواست کند و اگر جهاد نمی‌توانست این قطعه را تولید یا تعمیر کند، درخواست خرید انجام شود. چنین تعریفی نبود.

 تعریغی بین معاونت عملیات و جهاد نبود که معاونت عملیات خودش را موظف بداند که با جهاد، برای عملیات برنامه‌‌ریزی کند. مثلاً بگوید که ما داریم چنین عملیاتی انجام می‌دهیم و نیاز به چنین بمب یا موشک یا راداری داریم. این چیزها نبود و آنچه اتفاق می‌افتاد، به صورت مجزا از ساختار بود. حضرت آقا این قضیه را درک کرده بودند. ایشان همان موقع فرماندهان را تشویق می‌کردند که روش‌ها را عوض کنید. یکی از عبارات بسیار زیبای حضرت آقا در آن زمان این بود که: «جنگِ با این روش‌ها، جنگ با خودِ آمریکا است.» یعنی به اندازه‌ی جنگ با آمریکا اهمیت دارد.

سجیل
ما پیشرفت‌هایی در قسمت‌های تجهیزات فنی داشتیم. مثلاً وقتی فلان قطعه تمام شد، جلساتی تشکیل دادند که آن را از جاهای مختلف بخرند و بیاورند. همان موقع آیت‌الله خامنه‌ای دستور دادند و کمیته‌ای زیر نظر آقای بازرگان برای چاره‌اندیشی درباره‌ی عملیاتی نگه‌داشتن هواپیمای اف14 تشکیل شد. البته آن‌هایی هم که خارج رفتند، نتوانستند کاری بکنند، اما در داخل، این کمیته زیر نظر جهاد خودکفایی تشکیل شد. آن‌ها توانستند موشک‌های هاگ را طراحی کنند و جای فونیکس، زیر هواپیمای اف14 ببندند.
 

پروژه‌ی سجیل، همان استفاده از هاگ به جای فونیکس بود. با دشواری، آن را آزمایش کردند و آزمایش هم موفقیت‌آمیز بود، اما مشکل این بود که ساختار وابسته، اجازه‌ی آزمایش چنین چیزی را نمی‌داد. قانع کردن عملیات که آن را آزمایش کنند، مشکل بود. ایراد ساختار وابسته این است. یعنی اگر هماهنگی‌هایی بین عملیات و جهاد وجود داشت، کار خیلی آسان انجام می‌شد. اگر همه‌چیز تعریف شده بود که وقتی پروژه‌ای از لحاظ فنی به پایان می‌رسد، طبق این روش‌ها و با آن پشتیبانی و با این بودجه می‌توانند آن را آزمایش کنند، اما متأسفانه چنین چیزی نبود، باید التماس می‌کردند تا به آن‌ها کمک کنند. دغدغه‌ی حضرت آقا نیز در آن زمان همین بود.

اگر تحریم‌ها نبود...
اگر تحریم‌ها نبود، جهاد خودکفایی راه نمی‌افتاد. اگر هم راه می‌افتاد، این‌قدر سرعت در پیشرفت نداشت و به این اندازه نوآوری نداشتیم. برکت این تحریم‌ها این بود که نیروها با خودباوری خیلی کارها کردند. ما هواپیمای شرقی را سوخت‌گیری کردیم. وقتی کشورهایی مثل لیبی و حتی چین متوجه شده بودند،‌ نامه‌ی درخواست نوشته بودند. مسئولان نظام احتمالاً آقای بازرگان را خواسته بودند و گفته بودند که چین، چنین نامه‌ای را برای سوخت‌گیری نوشته است. واقعاً شما چنین توانی دارید که چین ندارد؟!

ما مستشار به لیبی فرستادیم که هواپیماهای لیبی را سوخت‌گیری می‌کردند. بعداً به چین هم رفتند. البته مسائلی پیش آمد که متأسفانه جلوی این کار گرفته شد. جریان‌های خلافی که آن زمان بود، اجازه‌ی توسعه‌کار را نداد. یعنی ما تا این‌جا پیشرفت کردیم که از نظر فناوری از قدرت بزرگی مثل چین جلو زدیم. چندین سال بعد از آن که ما پروژه‌ی سجیل را انجام دادیم، آمریکا هم این پروژه را اجرا کرد. ‌بنابراین اگر دست جهاد خودکفایی باز بود و ساختار وابسته اجازه می‌داد که افراد با این عقیده که «جنگ با روش‌ها عین جنگ با آمریکا است» ما یقیناً جای دیگری بودیم.

تاریخ مصرف یا مصرف‌گرایی
حضرت امام(ره) فرموده بودند که این تحریم، برکت است. این برکت برای ما در نیروی هوایی کاملاً مشهود بود. مثلاً طبق روش‌های رایج، وقتی تاریخ مصرف برخی از قطعات می‌گذشت، با وجود این‌که قطعه خراب نشده بود، اما چون موعد تعویض آن می‌رسید، باید این قطعه را عوض می‌کردیم. لامپ‌هایی روی رادار نصب بود که خیلی هم گران بود؛ کلاهسترون و مگنتون و ... این لامپ‌ها تششعات رادیواکتیو داشت. نیروها این لامپ‌ها را عوض می‌کردند و در هر سایت چاهی کنده بودند که این لامپ‌ها را داخل آن چاه می‌انداختند. باید این قطعات را دفن می‌کردند و مجدداً تقاضای قطعات جدید می‌کردند، اما پس از تحریم، نیروها عمر این قطعات را اضافه کردند. این نیروها رفتند از آن چاه‌ها، همان قطعاتی را که سال‌ها دور انداخته بودند، درآوردند و دوباره استفاده کردند. بنابراین همان وابستگی تداوم داشت.

به این ترتیب در قسمت هواپیمایی، عمر این قطعات را اضافه کردند. در قسمت فنی،‌ اداری، عملیات و لجستیک هم مشکل داشتیم. لجستیک طوری طراحی شده بود که به محض این‌که قطعه تمام می‌شد، به جهاد و داخل کشور مراجعه نمی‌کرد. خودبه‌خود به خارج می‌رفت. وقتی تحریم شدیم، دفاتر خریدی در لندن، سنگاپور و جاهای دیگر باز کردیم که بتوانیم خرید کنیم.

شما یقین بدانید که اگر روحیه‌ی جهاد خودکفایی در کارکنان، فرماندهان و نیروهای فنی نبود، اصلاً دفاع ما در جنگ داوم پیدا نمی‌کرد و از همان اول، هواپیماها زمین‌گیر شده بودند. اصلاً انبارها خوابیده بودند و قطعه‌ای نداشتیم.


می‌گفتند دروغ است!
امروز هم که این تحریم‌ها افزایش پیدا کرده، انسان‌های خبره، نیروهای قوی، باتجربه، جنگ‌دیده و آشنا به تمام تجهیزات، اعلام آمادگی کردند که هر کاری را که زمین مانده می‌توانند انجام دهند. مثلاً پروژه‌ی شهید دوران و پروژه‌ی شهید بابایی. پروژه‌ی شهید دوران ارتقای هواپیمای اف‌4 است و پروژه‌ی شهید بابایی، ارتقای توان رزمی اف‌4 است. پروژه‌ی شهید ستاری، ارتقای سی‌130 است. پروژه‌ی شهید اردستانی، در رابطه با اف‌5 است و پروژه‌ی شهید حبیبی، در رابطه با میراژ است. ما الان این مجموعه را جمع کرده‌ایم و چنین توانی داریم. این‌ها همان نیروهای جهاد خودکفایی هستند که خود حضرت آقا راه‌انداخته بودند.

در یکی از رزمایش‌های ما‌ که هواپیماهای شکاری سوخت‌گیری می‌کردند، وابسته‌ی نظامی یونان عکس ‌گرفت و طبق وظیفه‌اش گزارش داد که در این رزمایش هوایی، هواپیماهای شکاری هم سوخت‌گیری می‌کردند. او را توبیخ کرده بودند که از مسائل نظامی چیزی نمی‌فهمی! آنها نمی‌توانند چنین کاری را انجام دهند. بعداً این وابسته‌ی یونانی به خاطر اثبات حق خود، به نیروهای ما متوسل شده بود که به من اسنادی بدهید که از خودم دفاع کنم، زیرا ممکن است من را عوض کنند. یعنی پروژه‌ی سجیل باورکردنی نبود.

حتی نیروهای ما موشک‌های لیزری اختراع کردند. موشک‌های مختلف را به هواپیماهای مختلف نصب کردند، به‌گونه‌ای که مثلاً هواپیماهای غربی، به سلاح‌های شرقی مجهز بودند یا بالعکس. مثلاً تغییراتی که روی فانتوم انجام شد، به اندازه‌ای بود که اگر همین فانتوم در آمریکا بود، اسم دیگری روی آن می‌گذاشتند، چون از نظر توان، خیلی بالاتر از همان مدل بود.

در قسمت رادار، بمب، موشک و حتی بدنه تغییراتی داده شده که بتواند مقاومت کند. در همان اوایل جنگ، وقتی ارتفاع هواپیماها پایین می‌آمد، آن‌ها را از پایین با سلاح‌های سبک می‌زدند. اولین دستاورد جهاد خودکفایی که برای هواپیماها اختراع کرد، محافظی بود که سلاح‌های سبک نتوانند به آن‌ها صدمه بزنند. این قضیه همین‌طور ادامه داشت و خیلی مؤثر بود. آن شب‌هایی که هواپیماهای عراقی می‌آمدند و تهران را می‌زدند، نه هاگ می‌رسید و نه هواپیماها می‌توانستند کاری کنند، ولی جهاد، موشک استاندارد سطح به سطح را بدون هماهنگی از انبارهای نیروی دریایی آوردند و روی هاگ سوار کردند. نام این کار پروژه‌ی «شباهنگ» بود. آن موشک را در بلندی قرار دادند و اولین هواپیما را با همین پروژه زدند.
 

پروژه‌ی شباهنگ اصلاً باورکردنی نبود، اما اتفاق افتاده بود. کلی طول می‌کشید که جهاد، سایت موشکی هاگ را مستقر کند. نیروهای جهاد خودکفایی، سایت با عظمت هاگ را موبایل کردند، یعنی یک تریلی درست کردند. زمانی که این تریلی در این دره‌ها بالا و پایین می‌رفت، طوری تعبیه کردند که این سطح تکان نمی‌خورد. چندین ده ساعت طول می‌کشید که یک سایت هاگ مستقر شود و شروع کند. زمانی هم که مستقر می‌شد، دشمن می‌آمد و می‌زدش. این سایت را موبایل کردند. این اتفاق در دنیا نیفتاده بود، ولی ما این کار را کردیم. در جزیره‌ی مجنون با این سایت چه‌ها که کردند. چقدر هواپیما آنجا ریختند.
نمی‌دانم کدام عملیات بود. آن‌ها فکر نمی‌کردند که چنین توانی داشته باشیم. یعنی امروز این سایت هاگ، اینجا کار کند و  یک ساعت دیگر در جای دیگر. اصلاً گیج شده بودند. به همین علت تعداد زیادی هواپیما را از دست دادند.

فرود اضطراری
شما یقین بدانید که اگر روحیه‌ی جهاد خودکفایی در کارکنان، فرماندهان و نیروهای فنی نبود، اصلاً دفاع ما در جنگ داوم پیدا نمی‌کرد و از همان اول، هواپیماها زمین‌گیر شده بودند. اصلاً انبارها خوابیده بودند و قطعه‌ای نداشتیم. مخصوصاً در طول جنگ که انبارها کاملاً خالی شد. بعد هم با تحریم تمام آن دفاتر خرید ما را در خارج بستند. خیلی‌ها را که چیزهایی به ما می‌فروختند، زندانی کردند.

اگر اتکاء به داخل نبود، اصلاً چیزی نمانده بود. با کمبود ترمز هواپیما، هواپیمای اف‌14 در همان ابتدا خوابیده بود. احتمالاً حضرت آقا به ‌خاطر دارند که یک‌بار با سی‌130 در دزفول پرواز کرده بودند و بعد سی‌130 بر‌گشته بود و با حالت اضطراری ‌نشسته بود. هواپیما اشکال پیدا کرده بود و همین ترمز هواپیما آتش گرفته بود. نیروها بعد از آن ساختاری را تعبیه کردند که ترمز سی‌130 را خنک نگه‌می‌دارد تا آتش نگیرد.



نوشته شده در جمعه 91 فروردین 4ساعت ساعت 8:47 عصر توسط سید.محمد علی شهرام شمس| نظر بدهید

طول ناحیه در قالب بزرگتر از حد مجاز
مرجع دریافت ابزار و قالب وبلاگ
By Ashoora.ir & Night Skin